ورحل جريزمان عن برشلونة هذا الصيف، على سبيل الإعارة لأتلتيكو مدريد، بسبب الأزمة المالية للنادي الكتالوني.
ورغم أن رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي عن صفوف برشلونة، فتح الباب أمام الفرنسي ليلعب في مكانه المفضل، لكنه فضل الرحيل والعودة للروخيبلانكوس.
بداية متوترةلم تكن بداية جريزمان مع أتلتيكو مدريد هي الأفضل على الإطلاق، فالنجم الفرنسي الذي عاد لمنزله السابق عانى من سوء حظ.
واعتمد دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد على جريزمان كأساسي في الليجا خلال 4 مباريات ضد إسبانيول وأتلتيك بيلباو وخيتافي وألافيس.
ولم ينجح جريزمان خلال تلك المباريات أن يترك بصمته سواء بالتسجيل أو صناعة الأهداف، وحقق الفريق خلال المباريات الأربعة انتصارين، وتعادل في مباراة وخسر أخرى.
وعلى مستوى دوري الأبطال، لعب جريزمان دور البديل، حيث شارك ضد بورتو في الجولة الأولى من دور المجموعات ولم يترك أي بصمة، لكن المباراة الثانية ضد ميلان الإيطالي نجح في تسجيل هدف التعادل للروخيبلانكوس وحقق الفريق فيما بعد انتصارا قاتلا على الطليان.
صيام طويلويعاني جريزمان من أزمة ضد برشلونة في مواجهات الليجا على وجه التحديد، حيث واجه البلوجرانا في 18 مباراة وسجل هدفين وصنع 4 فقط.
الهدفان اللذان سجلهما جريزمان في شباك برشلونة كانا بقميص ريال سوسيداد، كما أنه صنع 3 أهداف خلال فترته مع الفريق الباسكي.
أما بقميص أتلتيكو مدريد، فلم ينجح جريزمان في تسجيل أي هدف، خلال 10 مباريات خاضها ضد البارسا، واكتفى بصناعة هدف وحيد في لقاء الدور الأول لموسم (2018-2019) والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
فهل ينجح جريزمان في كسر هذا الصيام الطويل، ويساهم في رحيل الهولندي رونالد كومان مدرب الفريق الكتالوني، الذي لم يساعده على البروز بشكل مثالي مع البلوجرانا؟